الاسعافات الاولية

الاسعافات الاولية
--

الاثنين، 27 أبريل 2015


اصابات الكسور
 
الكسر هو انفصال العظم حيث أن العظام تكون معرضة للكسر في صور معينة ومختلفة وليس العنف وحده هو السبب كالسقوط مثلا من مكان مرتفع أو الإصابة بسبب حادث.
والكسر عادة ما يكون انفصال للعظم وهذا الانفصال إما أن يكون تاما أو غير تام وهناك عدة أسباب مؤدية إلى وجود الكسور ولكن دون وجود عوامل خارجية وهي:
أمراض وراثية خلقية: حيث أن الطفل في أغلب الأحيان يكون معرضا إلى كسر في أماكن مختلفة من جسمه دون سبب واضح وهذا يكون عائدا إما إلى نقص في سلامة ونضوج لخلايا الأساسية التي تتكون منها العظام مما يؤدي إلى ضعف بالعظام وتهشمها وإما نتيجة إلى عنف شديد في الطفل أثناء ولادته.
الكسر المرضي: ويحدث عندما تفقد العظام صلابتها بسبب الأمراض التي تصيبها والتي تؤثر عليها مثل الأمراض الخبيثة الثانوية مثل سرطان المعدة أو الثدي وغيرها.
أما أكثر الأسباب حدوثا ومسبب للكسور:بالطبع ما ينشأ فيها عن حوادث فيها عنف أو حالات الاصطدام أو السقوط عن مكان مرتفع أو سقوط جسم ثقيل على الجسم أو نتيجة حركات عنيفة تكون قوتها أقوى من المقاومة العظم نفسه. وهناك أسباب أخرى مثل تقلص العضلات الفجائي أو الإصابة بطلق أو الإصابة ببعض الأمراض مثل السل والسرطان والزهري مما يؤدي إلى نخز العظام وغير ذلك من الأسباب.
 
أنواع الكسور
 
 
 
 
 
1. احتمال وجود حركة غير طبيعية في منطقة الكسر.
2.ألم شديد مكان الكسر خصوصا عند تحريك العضو المصاب.
3.فقدان الحركة كليا أو جزئيا في العضو المصاب.
4.حدوث احتكاك لأطراف العظم محدثا بما يسمى بالخشخشة أو الطقطقة أو الصوت المسموع.
5.تشوه العضو أي اتخاذه شكلا غير طبيعي لاعوجاج العظام.
6.ورم نتيجة النزيف الدموي الداخلي للكسر.
7.وجود نقطة مؤلمة في العظم وتبدل بعض الأعضاء من الداخل إلى الخارج.
8.انتفاخ في العضو المصاب تختلف شدته وزمن ظهوره حسب العضو وموقع الاصابه .
9.فقدان العضو لوظيفته خاصة إذا كان الكسر في الساق أو عظم
 
 :
 
 
 

الاغماء


إجراءات إسعاف وعلاج حالات الغيبوبة والإغماء
عند إسعاف الشخص المغمى عليه يجب الانتباه إلى عدم إيقاظه
بالضرب أو رش الماء على رأسه ؛ لأن هذا خطير على المصاب وخاصة في حالات
إصابة الرأس، كما يجب وضع المغمى عليه مضطجعا ومستلقيا على الأرض أو على لوح صلب، والعناية به عند سحبه أو تحريكه، لأن نقل المصاب بطريقة خاطئة قد يصيب الأوتار والأعصاب والأوعية الدموية.
وإذا كنت موجودا في مكان حدوث غيبوبة لأحد الأشخاص فيجب اتباع الخطوات التالية للمحافظة على الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم كما يلي:

إزالة أي إعاقة تعوق مجرى التنفس من الفم ، وذلك بوضع المصاب على جنبه مع خفض رأسه.
متابعة التنفس وملاحظته إذا انقطع أم لا، وهل هناك صعوبة في التنفس أو زرقة في الوجه أو غيره، ثم البدء بالإنعاش القلبي الرئوي.
ملاحظة النبض إذا تحسن فإن لم يتحسن نبدأ بالإنعاش القلبي.
قياس الضغط وعمل اللازم.
قياس الحرارة وعمل اللازم.
سؤال الأشخاص المرافقين للمصاب عن التاريخ المرضي له، فمثلا:
1. هل يتناول المصاب أي أدوية أو أي مهدئات؟
2. هل يعاني المصاب من مرض البول السكري أو مرض ارتفاع ضغط الدم أو الصرع؟
3. هل تعرض للإصابة في رأسه؟
4. ما الطعام الذي تناوله آخر مرة؟
5. هل تعرض لاستنشاق مبيدات حشرية موجودة في المنزل؟
تحريك المريض بصورة منتظمة، مع وضع قطرة ومرهم للعين للحفاظ عليها.
تغذية المصاب عن طريق الأنبوبة الأنفية المعدية.
علاج السبب المؤدي لهبوط الجلوكوز في الدم عن طريق إعطاء السكر.
ملاحظة:
تحتاج حالات الغيبوبة أو فقدان الوعي إلى متابعة طبية، ما عدا حالات الغيبوبة الناتجة عن شرب الخمور والسموم أو الغيبوبة البسيطة أو حالات الصرع التي يتم تشخيصها .

فقدان الوعي انواعة واعراضة
'كثيراُ مانسمع في حياتنا اليومية ان فلان من الناس دخل في غيبوبة
او ان فلان فقد الوعي او ان فلانة تعاني من الدوار اوالدوخة والوقوع المتكرر
احببت فقط ان نتحدث قليلاُ في هذا الموضوع حول فقدان الوعي بشكل عام
والإغماء الشائع تحديد
أنواعه، أشكاله00
فقدان الوعي له أشكال شتى
فقدان الوعي طويل المدى00
ويعرف بالغيبوبة، وهذا الفقدان ربما كان أخطر الدرجات، لأنه يعبر عن تلف عضوي للجهاز العصبي أو عطل وظيفي فيه، وهذان أمران لا بد فيهما من استشارة الطبيب المختص، وربما احتاج الأمر إلى الرعاية الطبية داخل مستشفى أو مصح .
فقدان الوعي فقدان جزئي
يسميه البعض الذهول، وهو صورة للضعف في الاستجابة العصبية والأحاسيس،
مما يحتاج إلى رفع درجة التنبيه، حتى تكتمل الدائرة العصبية، ويتولد رد الفعل
لدى المصاب الذي يكون في درجة من الوعي والإدراك والإحساس أدنى بكثير
من المستوى العادي للإنسان الطبيعي.
الإغماء وهو أخف درجات اللاوعي أو فقدان الوعي
ويميزونه عن الدرجات الأخرى بأنه غياب وعي مؤقت، قصير المدى،
ويكون بسبب أحد هذه العوامل الثلاثة:
أولها: شح التروية الدموية للجهاز العصبي المركزي وبخاصة مراكز الوعي.
وثانيها: اضطراب في تركيبات الدم الكيميائية الحيوية.
وثالثها: خلل يعتري نشاط الجهاز العصبي.
ولعل أول الأسباب هو الأهم والأكثر شيوعا في تبرير الإغماء، حيث أن
النسيج العصبي يتميز بنهم كبير إلى الأكسجين، وأي شح فيه يصيبه
بعطل مؤقت، فإذا طال الشح فربما أصابه بعطب يصل إلى حد الموت
الإغماء الشائع:

بعضهم يحلو له أن يسميه الإغماء الحميد، على عكس الخبيث،
حيث يحمل لصاحبه مخاطر ضئيلة، وسببه رد فعل عصبي يؤدي إلى توسع في أوعية الدم الطرفية، مما يدفع إلى تجمع قدر كبير من الدم في الأطراف على حساب رصيد المخ، ومن ثم إلى عجز عن تلبية حاجة النسيج العصبي إلى الأكسجين، ولهذا لا غرابة أن نعلم أنه غالبا ما يحدث هذا الإغماء والمصاب قائم على قدميه، وقلما أو ربما يستحيل حدوثه وصاحبه مستلق على ظهره .
إن هذا الشكل من الإغماء يصاحب :

1-عند سماع أخبار سيئة او محزنة مفاجئة
2-
رؤية مناظر ذات انطباع كريه مؤلم لدى المصاب، ترتبط بتجاربه وتربيته وثقافته وعاداته،
3- يحدث عند رؤية الدم مثلا أو رؤية قتيل أو مصاب أو عملية جراحية أو وخز إبرة.
عنما يكون الجو الحار يتسبب في توسع البساط الدموي في الأطراف،

فيتدفق الدم إلى جلد الساقين والذراعين والبدن، فيما يقل بالرأس عند ذلك يشعر المصاب بالغثيان والدوار، ويتصبب منه العرق البارد، ويحس بضعف عام، وربما أصيب بالقيء أو بالرغبة بالتقيؤ على الأقل.
والناظر إلى المصاب يراه شاحب الوجه، مصفر الجلد، وقد تصبب منه العرق،وتصدر عنه حركات لا إرادية، وتتسع حدقة عينيه ويصبح نبضه سريعا ضعيفا،بعدها ينتهي الأمر بسقوط المصاب على الأرض فاقدا الوعي، وقد يثير السقوط شعورا انفعاليا لكنه في الواقع يصبح هو العلاج التلقائي للإغماء الشائع، لأن الدم يعود إلى التدفق بوفرة في أنسجة المخ، ويعود المصاب إلى وعيه بعد فترة.

 

إن إسعاف المصاب في مثل هذا الإغماء لا يتطلب أكثر من مجرد رقاده على ظهره،


وخفض الرأس عن مستوى القدمين مع بعض كلمات من التشجيع فقط
-إغماء الجيب السبات
في الشريان السباتي الذي يعبر الرقبة ليغذي الرأس يقع جيب يسمى
الجيب السباتي، في موضع قبل تفرعه إلى الشريان السباتي الخارجي
والشريان السباتي الداخلي.
ويتزود هذا الجيب بمستقبلات عصبية في جداره، حساسة لضغط الدم
داخل الشريان، فإذا ما زادت حساسية المستقبلات العصبية أو إذا ما داهم
تصلب الشرايين جدار الشريان والجيب فإن أي مساس بهذا الجيب يولد ردة
فعل عصبية تؤدي إلى الإغماء بسبب هبوط مفاجئ في ضغط الدم.
إن هذا الأمر قد يحدث مع حركة تدليك خفيفة لدى بعضهم أو قد تحدث لكبار
السن الحريصين على ارتداء القمصان ذات الياقات الضيقة المنشأة إذا ما
أرادوا تحريك رؤوسهم عند التفاتة مفاجئة. ومن هنا كانت النصيحة لكبار
السن أن لا يرتدوا الياقات الضيقة المنشأة
- إغماء الوقوف المفاجئ:
من المألوف أن يشكو البعض من الدوار عند النهوض المفاجئ من السرير،
بل ربما يصل إلى حد الإغماء، وهذا أمر يتكرر حدوثه مع الذين يتعاطون
عقاقير علاج ضغط الدم المرتفع، أو فقر الدم، أو مرض القلب، إذ تظهر
عليهم أعراض مماثلة لأعراض الإغماء الشائع
-إغماء مرضى القلب:

مرضى القلب معرضون للإغماء لأسباب شتى، سواء بسبب خثرة في
صمامات القلب أو ثقب في حاجز القلب.
-إغماء مرضى الصدر:
مرضى الصدر عرضة للإغماء أيضا، ذلك لاحتمال عجز الدم عن تروية المخ
وتزويده بالقدر الكافي من الأوكسجين
سعاف حالة : الإغماء

 
 

هي الإجراءات التي يمكن للأفراد الموجودين في مكان الحادث أو الناقلين للمصاب
تقديمها قبل وصوله إلى مركز الرعاية الصحية .
وقد تكون هذه الإسعافات هي الفاصل بين الحياة والموت في كثير من الأحيان .
لذا فالتدرب على التصرف السليم إضافة لعامل السرعة عنصران أساسيان
في الإسعاف الأولي .
القواعد الأساسية في الإسعاف الأولى :

1- إبعاد المصاب عن مصدر الخطر.
2-
فك الأربطة والأحزمة والملابس الضيقة
3-
تمزيق أو قص الملابس حول مكان الجرح أو الإصابة .
4-
إذا كان المصاب في حالة إغماء : إبحث عن أي جسم غريب في الفم كالأسنان الصناعية أو بقايا القيء وأزلها وأمل رأسه جانبا والى الأسفل إذا أمكن واجذب لسانه إلى الأمام حتى لا يختنق .
5-
إذا كان التنفس متوقفا أجر له تنفسا صناعيا من الفم للفم فورا .
6-
في حالة وجود نزف ظاهر يوقف النزف بالضغط على موضع النزف بالأصابع أو بقطعة قماش نظيفة أو يربط النازف في مكان أعلى من الجرح برباط ضاغط .
7-
في حالة الاشتباه في وجود نزف داخلي يجب الإسراع في نقل المصاب لمركز الرعاية الصحية ، وعلامات النزف الداخلي هي : قلق المصاب ، وشكواه من العطش ، وسرعة تنفسه ، وشحوب لونه وبرودة جلده وسرعة النبض وضعفه ، مع عدم وجود إصابة ظاهرة .
8-
إذا كان في حالة ضربة شمس: ( أي لا يوجد تعرق ، حرارته مرتفعه ، الجلد أحمر وساخن ) يمدد المصاب بعيدا عن الشمس ورأسه أعلى من قدميه مع غمس أطرافه
في ماء بارد مثلج .
9-
لا يعطى المغمى عليه أي شيء بالفم.
الانعاش القلبي الرئوي ينصح بعمل دوره تطبيقيه عليه لاهمية التطبيق العملي فيه
 
 
 

السبت، 25 أبريل 2015

اصابات العمود الفقري



اصابات العمود الفقري

المقدمه
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد عليه افضل الصلوات وازكى التسليم اما بعد:
لا تعد الام الظهر مرضآ في حد ذاتها ، بل تعتبر عرضآ لأسباب مرضية كثيرة و متعددة مسئولة عن حدوث هذه الالام .
و الام الظهر يصاب بها اعداد هائلة من البشر ، ورغم أنها تتحسن وتختفتي في معظم الحالات ، فإنها أحيانآ تستمر لمدة طويلة وتعيق صاحبها عن العمل ومباشرة حياته بصورة طبيعية ، وتصبح هذه الآلام مشكلة صحية مزمنة إذا استمرت دون تحسن لأكثر من ستة أشهر .
وجد أن آلام الظهر من أكثر المتاعب الصحية التي يتغيب بسببها المريض عن العمل ، وبالتالي فإنها تؤثر سلبآ على الإنتاج والإقتصاد القومي ، وقد جاء في إحصائيات امريكية أن مصاريف علاج الام الظهر والتعويضات الخاصة بذلك بلغت أكثر من عشرين مليار دولار في السنة .
وتجدر الإشارة إلى أن آلام الظهر يكثر حدوثها في الدول الصناعية، حيث تبين الاحصائيات أن نسبة 60 - 80 % من السكان معرضون للإصابة بها أثناء حياتهم ، منهم 11% تستمر معهم الالام بصورة أو بأخرى لمدة تتراوح بين 3 اسابيع و6 اشهر، و4% تستمر معهم لأكثر من 6 أشهر لتصبح مشكلة مزمنة .
لا تختلف نسبة الاصابة بـ " الآم الظهر " في الذكور عنها في الإناث في المرحلة العمرية 35 - 55 سنة ، ولو أن طول القامة والسمنة من العوامل التي ثبت أنها تساعد على ظهور الام الظهر .
نسأل الله التوفيق
(أ‌)            الاعوجاج الخلقي في العمود الفقري
وتحدث نتيجة خلل في تكوين الفقرات مما يؤدي إلى ظهور اعوجاج خلقي أو جانبي في العمود الفقري (وهو الأكثر شيوعآ).
وفي حالات الاعوجاج الجانبي الخلقي لا يحس الطفل عادة بأي الام إلا بعد ان يكبر ويقترب من سن البلوغ ، وكلما تقدم في السن زاد الاعوجاج واشتدت الآلام ، والاعوجاج من هذا النوع يكون شديدآ ، ويؤثر على وظائف الرئتين والقلب ، وهناك أنواع اخرى من الاعوجاج الجانبي للعمود الفقري ومعظمها غير معروف اسبابه .
ولا بد في هذه الحالات من أن يبدا علاج الاعوجاج مبكرآ ، بمجرد اكتشاف المرض ، مما يضمن الوصول إلى نتائج مرضية ، فإذا كان الاعوجاج بسيطآ نلجأ إلى احزمة خاصة لاستعداله مع اتباع تمرينات خاصة لعضلات الظهر ، أما الاعوجاج الشديد فيحتاج إلى التدخل الجراحي.



(ب‌)   التزحزح الامامي الخلقي في الفقرات القطنية
ونقصد به عادة التزحزح الامامي للفقرة الخامسة القطنية على الفقرة الاولى العجزية ، حيث انها الاكثر شيوعآ .
في هذه الحالات ، لا يحس الطفل المريض بأي الام إلى ان يكبر ، حيث نبدأ شكواه من ألآم في منطقة الظهر لا تلبث أن تمتد إلى الساقين ، وتشكل هذه الأعراض ما يعرف علميآ بـ " الالتهاب السياتيكي " أو ما نسميه عادة بـ " عرق النسا ".
وهناك أنواع اخرى من هذا التزحزح تصيب الكبار ولها نفس الاعراض ، ومعظم هذه الحالات تتحسن بالعلاج مع وضع حزام ساند للظهر ، إلا أن بعضها لا يتحسن إلا بالتدخل الجراحي بعمل تثبيت للفقرات .

وهو يعد من أهم الاسباب التي تؤدي إلى الام الظهر .
ويتركز الإنزلاق الغضروفي في معطم الحالات فيما بين الفقرتين الرابعة والخامسة القطنية ، وما بين الفقرتين الخامسة القطنية والاولى العجزية .
اسباب الانزلاق الغضروفي :
يحدث الانزلاق الغضروفي نتيجة :
·         القيام بحركة مفاجئة لرفع جسم ثقيل من على الارض .
·         انحناءه مفاجئة للظهر .
·         التعرض لنوبة من السعال الشديد المستمر .
مما يؤدي إلى انزلاق نواة الغضروف الى الخلف في القناة النخاعية حيث تضغط على احد الجذور العصبية ، وفضلآ عن الآلآم الشديدة المصاحبة لهذه الحالات ، ويعاني المريض من ضعف في الاحساس في مواضع في القدم أو الساق ، وقد يصاب بضعف و ضمور في عضلات الساق أو القدم إذا لم يتلقى العلاج المناسب .
 اعراض الانزلاق الغضروفي :
تبدأ اعراض الانزلاق الغضروفي بحدوث الم في اسفل الظهر تكون مصحوبة بآلام ممتدة خلف الفخذ و الساق إلى منطقة القدم ، وقد يشعر المريض بـ " تنميل قي القدم " ، وهذه الأعراض هي ما يطلق عليها عامة الناس " عرق النسا " ، وهو التهاب يصيب عصب النسا نتيجة ضغط الغضروف المنزلق على احد جذور هذا العصب .
تشخيص الانزلاق الغضروفي :
يعتمد تشخيص الانزلاق الغضروفي أولآ على الفحص الاكلينيكي للمريض ، وثانيآ على اجراء اشعة للعمود الفقري ، وقد أصبح تشخيص الانزلاق الغضروفي اكثر سهولة ويسر بفضل التطور المطرد في مجال الفحص بالاشعة ، فبعد أن كان لا يوجد غير الاشعة السينية العادية أصبح لدينا الان الاشعة المقطعية واشعة الرنين المغناطيسية .
علاج الانزلاق الغضروفي :
علاج الانزلاق الغضروفي يتطلب الراحة التامة في السرير ، ويشترط في " المرتبة " أن تكون كثافتها عالية ( محشوة جيدآ ) على أن توضع أسفلها " مُلّة " خشبية ، ويعطى المريض ادوية تسكين الالم وترخية العضلات ، وفي بعض الحالات يكون الحزام الساند للظهر دور في علاج الانزلاق الغضروفي .
أما بالنسبة للتدخل الجراحي فلا ينصح بالتعجل في هذا الشأن لأن نسبة كبيرة من هذه الحالات تتحسن بأنواع العلاجات الاخرى ، لكن إذا استمرت الاعراض أو زادات حدتها رغم اتباع العلاج الموصوف ، أو حدث ضمور أو ضعف في حركة القدم ، فيلزم التدخل جراحيآ لإزالة الغضروف المنزلق وهو الوسلية العلاجية الوحيدة في هذه الحالة .


    اصابة أو اصابات العمود الفقري  
الاصابات البسيطة مثل الرضوض أو الالتواءات تسبب آلامآ موضعية في الظهر ن ولا يتطلب علاجها سوى التزام الراحة لفترة قصيرة ، أما إذا هذه الالام لفترة طويلة رغم العلاج ، فينصح في هذه الحالاة باستشارة طبيب اخصائي لاستبعاد احتمال وجود كسر في احدى الفقرات خصوصآ في السيدات المصابات بهشاشة العظام ، او اي مرض آخر في العمود الفقري .

   الالتهاب المفصلي العظمي للعمود الفقري 
عندما تتقدم بنا السن ، يصيب غضاريف الظهر شيء من الانحلال والضمور كما يحدث في غضاريف باقي مفاصل الجسم ، وهو تغير طبيعي يحدث مع تقدم السن ، ولو أو وقت حدوثه وحجم هذه التغيرات يختلفان من شخص إلى آخر ، وتلعب الوراثة و نوع العمل و زيادة الوزن و انقطاع الدورة الشهرية في السيدات وعوامل أخرى غيرها دورآ مهمآ في هذا الصدد .
ويؤدي الضمور والانحلال في الغضاريف إلى أن تتحول إلى نسيج ليفي مما يفقدها ليوتنها ووظيفتها كوسادة بين الفقرات ، كما تقل المسافة بين الفقرات ويزداد الضغط والاحتكاك ، ما ينتج عنه ظهور زوائد ونتوءات في أطرافها ، ويحدث نفس الشيء في المفاصل الجانبية الصغيرة على جانبي العمود الفقري ، والاسم الشائع لهذه التغيرات هو " خشونة المفصل  أو خشونة المفاصل أو الخشونة " .
و الالام الناتجة في هذه الحالات قد تكون موضعية في اسفل الظهر نتيجة الالتهاب التهيجي الذي يصيب أغشية المفاصل الصغيرة على جانبي العمود الفقري ، أو تكون ممتدة من أسفل الظهر إلى خلف الفخذ والساق مع وجود تنميل في القدم نتيجة ضغط النتوءات والزوائد العظمية على جذور العصب ، وهناك نوع آخر من الم الظهر يحدثه تقلص عضلات الظهر .
وبوجه عام ، تتميز آلام الظهر في هذه الحالات بتحسنها مع الحركة ، وزيادة حدتها في فصل الشتاء وعقب الاستيقاظ من النوم في الصباح ، ويكون التحسن مطردآ مع الحركة بعد ذلك .
وللتخفيف من المعاناة من هذا المرض أو تأخير حدوثه بقدر الامكان، ينصح بتوخي الحرص عند علاج اصابات العمود الفقري ، وتغيير طبيعة العمل إذا كان يتطلب مجهودآ كبيرآ خصوصآ عند وجود مؤشرات تنذر بحدوث المرض ، وممارسة تمرينات رياضية لتقوية عضلات الظهر ، مع تجنب حمل اجسام ثقيلة بصورة متكررة ومحاولة التخلص من الوزن الزائد للجسم .
أما علاج هذه الحالات فيتطلب الركون للراحة التامة في السرير عند وجود الم شديد ، وفي الوضع الذي يريح المريض ، مع ثني مفصلي الحوض و الركبة ثنيآ بسيطآ ، كما ينصح باستعمال " مرتبة " ذات كثافة عالية موضوعة فوق " مُلّة " خشبية .
ويمكن تسكين الالم باستعمال مكمدات ساخنة موضعية ثم عمل تديلك ( مساج ) لعضلات الظهر ، كما تعطى أدوية لتخفيف الإلتهاب والآلام ، وفي بعض الاحيان قد نلجأ إلى الحزام الساند للظهر ، ولكن يحذر من استعماله لمدة طويلة لتجنب ضمور عضلات الظهر ، وبعد زوال المرحلة الحادة ينصح باتباع تمرينات خاصة لـ " تقوية عضلات الظهر ".
أما إذا استمرت الاعراض لمدة طويلة ولم تستجب لانواع العلاجات المختلفة ، كما يحدث في قليل من الحالات ، فإن الجراحة يصبح أمرآ ضروريآ لا مفر منه ، سواء بإزالة النتوءات الضاغطة على جذور الأعصاب أو بعمل تثبيت للفقرات ، وهو أمر نادر ما نلجأ إليه .

الالتهاب التيبسي العظمي للعمود الفقري 
هذا المرض يصيب الذكور أكثر من الاناث ، وذلك في المرحلة العمرية 20 -30 سنة ، ولم يتوصل العلم إلى تحديد اسبا واضحة له حتى الان ،
وتبدأ الاعراض بصورة بطيئة على هيئة ألم في المفصل الحرقفي العجزي في ناحية واحدة للعمود الفقري أو في الناحيتين معآ ، وكذلك في المنطقة أسفل الظهر ، ويكون الالم على أشده في الصباح ثم يقل بعد ذلك مع الحركة ، إلا انه لا يلبث أن يزداد مرة أخرى عند الجلوس في وضع واحد لمدة طويلة ، وقد يمتد إلى خلف الفخذ و الساق في ناحية واحدة من الجسم أو في الناحيتين معآ .
ويصيب المرض العمود الفقري و المفاصل الكبيرة مثل مفاصل الحوض و الركبة و الكتف و المفصل الحرقفي العجزي ، وتتحول أنسجة وأربطة المفصل المصاب إلى عظام ، لينتهي الامر بحالة تيبس عظمي كامل كما يحدث في مفاصل الحوض و العمود الفقري ، ولو ان التيبس الكامل نادرآ ما يصيب مفصلي الركبة و الكتف ,
وفيما يتعلق بالعمود الفقري ، فإن احساس المريض بالالم يزداد بمرور الوقت ، وفي غضون ستة أشهر ينتشر التيبس العظمي ليصيب باقي العمود الفقري حتى يصل إلى الفقرات العنقية ، مع تقوس الظهر تدريجيآ إلى الامام حتى يصبح العمود الفقري عمودآ عظميآ غير قابل للحركة أو الانثناء .
وعند وصول التيبس إلى مفاصل الضلوع التي تربطها بالعمود الفقري يتوقف القفص الصدري عن أداء دوره في عملية التنفس التي تعتمد في هذه الحالة على حركة الحجاب الحاجز وحدها .
ويتضمن علاج التيبس العظمي في مراحل المرض الأولى إعطاء عقاقير الكورتيزون أحيانآ لتخفيف الالتهاب وتسكين الألم ، كما يوصى بالنوم على الظهر ، وأداء التمرينات الرياضية الخاصة بتقوية عضلات الظهر وتحريك المفاصل المصابة ، أما تقوص الظهر ، فهناك طرق كثيرة للحد منه بما فيها التدخل الجراحي .

 اورام العمود الفقري          
يكون الالم الناتج عن اورام العمود الفقري سواء كانت حميدة أو خبيثة موضعآ ومقابلآ لموضع الورم أو يكون ممتدآ إلى الفخذ والساق إذا ضغط الورم على حذور الاعصاب ، أما إذا ضغط الورم على النخاع الشوكي فالنتيجة في هذه الحالة شلل في الاطراف السفلية .
وبفضل التطور الكبير في تقنيات الاشعة ، أصبح من الممكن الان تشخيص هذه الاورام وتحديد مكانها بدقة شديدة ، مما يسهل من استئصالها أو علاجها بالاشعاع إذا لم تكن قابلة للإستئصال .

ضيق القناة النخاعية للعمود الفقري :

يتسبب ضيق القناة النخاعية في حدوث ألم في الظهر ، وأيضآ آلام ممتدة خلف الفخذ و الساق .

وتتميز الام هذا المرض بأنها تظهر على هيئة تقلص في عضلات الساق اثناء المشي ، لكن سرعان ما تقل حدتها عند التوقف عن المشي أو الركون للراحة .

والسمة الاخرى المميزة للآلام أنها تزداد عند ثني الفقرات القطنية إلى الخلف ، وتسكن عند ثني هذه الفقرات إلى الامام .

وعلاج هذه الحالات يتشابه مع المتبع في حالات الانزلاق الغضروفي ، فيما عدا التدخل الجراحي .


تقنيات طبية جديدة لعلاج أمراض العمود الفقري
تعد أمراض العمود الفقري من أكثر أمراض الحضارة إنتشاراً، علاوة على أنها تتسبب في خسائر مالية فادحة لقطاع الإقتصاد. التطور السريع في التقنية الطبية الألمانية يفتح إمكانات جديدة لعلاج هذه الأمراض الصعبة.
يعتبر الأطباء الإنتشار المتزايد في أمراض الجهاز الحركي بصورة عامة، وأمراض العمود الفقري بصورة خاصة، دليلا جديداً على إنتشار نوع جديد من الأمراض الناتجة عن تغيير طبيعة الحياة يسمى "أمراض الحضارة".  وتعول غاليبة الأطباء الإرتفاع المضطرد في حالات الإصابة بأمراض العمود الفقري إلى نقص الحركة، وسوء التغذية، إضافة إلى السمنة المفرطة.  وتعد أمراض الجهاز الحركي التالية من أكثر الأمراض إنتشاراً وخطورة: الخشونة (جفاف السائل المغذي الموجود في تجويف المفاصل "الديسك" ) أو الانزلاق الغضروفي (إنزلاق الجسم الفقري الذي يؤدي إلى ضغط على الحبل الشوكي يسبب آلام حادة في أسفل الظهر، إضافة إلى إلتهابات في الأعصاب المحيطة بالفقارات المصابة)، والهشاشة (نقص مادة الكالسيوم في العظام) الذي يؤدي الى ضعفها وتعرضها للكسر بسهولة، وهو مرض يمكن مراقبته عند الكبار في السن وعند غالبية النساء بعد فترة انقطاع الطمث.
وفي السياق ذاته تنبغي الإشارة إلى أن حالات الإنزلاق الغضروفي من أكثر الأمراض إنتشارا وخطورة، لانها يمكن أن تؤدي في أسوء الحالات إلى الشلل الكامل. وفضلاً عن ذلك تسبب حالات الاختناق (ضيق القناة الفقرية) الناتجة في أغلب الحالات عن ترسبات العضوية والتهابات بكتيرية ألاماً حادة للمرضى وإعاقة لقدرتهم على الحركة.
تقنيات طبية جديدة
 تختلف طريقة علاج إصابات العمود الفقري من حالة الى أخرى وفقاً لأسباب الإصابة وطبيعة جسد المريض. وغالباً ما تستعمل عدة طرق في العلاج، بداية بالعلاج الطبيعي المحافظ (غير الجراحي) بهدف تقوية العضلات المحيطة بالفقرات من أجل مساعدتها على تحمل الضغط عليها، ومروراً بتقويم العمود الفقري والحقن الموضعي للعمود الفقري، وإنتهاءاً بالعلاج الجراحي. وفي إطار هذه الحالات المعقدة التي تستدعي التدخل الجراحي تلعب التقنية الطبية الحديثة دوراً مهماً  لإزالة العوائق الضاغطة على الأعصاب. ويذكر أن مجال الجراحة المجهرية للأقراص الفقرية شهد تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة
. الغضروف الصناعي
وفيما يتعلق بالغضروف الصناعي كبديل للغضروف المصاب في الفقرات العنقية من العمود الفقري للإنسان، فإن هذه التقنية الجديدة في العالم والتي مضى على العمل بها ما يقارب من 4 إلى 5 سنوات فقط، تعد تقنية مكلفة جداً، كما أنها تتميز بالتنوع من حيث تركيبها والمواد المستخدمة في صناعتها. ويذكر أن غالبيتها تصنع من مادة التيتانيوم القادرة على التكيف مع ظروف الضغط المرافقة لعمل الفقرات.




الحاسوب والرنين المغناطيسي
تركز أحدث المستجدات الألمانية في علاج أمراض العمود الفقري على إستخدام الجراحة المجهرية في المناطق الحساسة مثل منطقة العنق والمنطقة القطنية والتشوهات المعقدة في العمود الفقري عموماً، حيث يعتمد العلاج على تطور وسائل التشخيص مثل طريقة الرنين المغناطيسي المستخدمة في تشخيص أمراض المفاصل. وفي هذا الصدد يشير رئيس المركز الطبي لعلاج أمراض العمود الفقري في مدينة فيسبادن، الدكتور ماركوس رشتر، إلى الطفرة الطبية التي شهدتها الجراحة المجهرية، مؤكداً على "ضرورة التركيز على إستخدام الحاسوب خلال العمليات الجراحية من أجل تخفيف العبء الجسدي على المرضى والتقليل من المخاطر المرافقة لهذه العمليات".  


تقويم العمود الفقري باليد يعالج آلام الظهر

يقوم طب تقويم العمود الفقري Chiropractic Medicine وهو نوع من العلاج بدون عقاقير ويعتمد على نظرية تقول إن الجسم كائن قادر على شفاء نفسه بنفسه. لقد استعمل أبو الطب أبوقراط أساليب أدخل فيها ضبط العمود الفقري منذ ما يزيد على الفي سنة.

وقد بدأ طب العمود الفقري الحديث كمهنة منظمة منذ عام 1895م، عندما أعلن مؤسسه الدكتور بالمر أول قصة نجاح له مع تقويم العمود الفقري. والمعروف أن والد بالمر والذي كان بائعاً متجولاً، اخترع تقويم العمود الفقري عندما عالج حاله صمم لدى أحد الرجال بظربه على ظهره. وفي عام 1963م بدأ مجلس ممارسي طب العمود الفقري لاختبار موحد على مستوى الأمة قبل البدأ في ممارسته. واليوم يتلقى المعالجون بطب العمود الفقري (الكاريوبراكتك) تدريباً تعليمياً باهراً ويرخص لهم بالعمل في جميع الولايات الخمسين بالولايات المتحدة الأمريكية. وبدلاً من علاج الأعراض، مثل ألم أسفل الظهر، يركز المعالجون بالكاريوبراكتك على علاج العمود الفقري التي يعتقد أنها غيرت مواضعها وحركتها الطبيعية نتيجة للأجهاد والإصابات أو أسباب أخرى. ويقوم الطبيب بعملية ضبط وضع العظام أو استخدام قوة مناسبة في اتجاه محسوب بدقة على مفصل مصاب بعجز في الحركة أو لا يتحرك بصورة سليمة.

@
كيف يعمل طب تقويم العمود الفقري؟

-
طبقاً لما يقوله أطباء العلاج بالكاريوبراكتك، فإن الجهاز العصبي لدى الإنسان يسيطر على جميع الوظائف العضوية في الجسم. والرسائل العصبية تسير من مخ الشخص إلى الحبل الشوكي ثم إلى أعصاب كل منطقة من مناطق الجسم. ثم تعود إلى الحبل الشوكي في طريقها إلى المخ من جديد. وتقوم النظرية على أن الأوضاع غير الطبيعية لعظام العمود الفقري قد تتدخل في تلك الرسائل وغالباً ما تكون هي السبب الكامن وراء العديد من المشاكل الصحية. ويقوم أطباء العمود الفقري بتصحيح الأوضاع الخاطئة لعظام العمود الفقري بالمعالجة اليدوية للعمود الفقري. وسواء كانت يدي الطبيب أو آلة مصممة خصيصاً لوضع قوة معينة لزمن محدد وبدقة شديدة على مفصل ما، فإن هذا الشكل من المعالجة أو الضبط يقال أنه يساعد على إعادة العظام إلى وضع أو حركة أكثر قرباً من الأوضاع والحركات الطبيعية، مما يساعد على تخفيض الألم والشفاء بإذن الله. وقد ينصح طبيب العمود الفقري ببرنامج إعادة تأهيل لعمود المصاب الفقري وتثبيته والإقلال من حركة المفاصل، وذلك لإعادة تأهيل نسيج العضلات وإعادة التوازن للنبضات العصبية.

@
ما الذي يفعله طب تقويم العمود الفقري؟

-
يستخدم طب تقويم العمود الفقري بنجاح في علاج آلام الظهر وآلآم الصداع المزمنة والآم العنق والآلام الناجمة عن إصابات بالجهاز الحركي والعضلات أو العظام، وقد ثارت بعض الأقاويل عن أن بإمكان أطباء تقويم العمود الفقري علاج مشاكل خطيرة كالأورام وأمراض القلب وأن باستطاعتهم تقديم رعاية وقائية شاملة. غير أنه لا يوجد أي دليل علمي يبرهن على صحة تلك الادعاءات.

إن المعالجة بتقويم العمود الفقري لا تجري في حالة وجود كسر بالعظام أو عدوى أو سرطان أو التهاب شديد بالمفاصل أو أي حالة مرضية أخرى تتعارض مع استخدام هذا النوع من الطب، وبخاصة الإصابات أو المشاكل العنقية.

وعلى مر السنين تداول الناس العديد من الأساطير التي تتعلق بأسلوب حياة ممارسي طب الكاريوبراكتك، غير أن الأطباء اليوم في هذا المجال يحصلون على تعليم رفيع المستوى ويتعين عليهم إتمام دراسات جامعية وبرامج إضافية مدته أربع سنوات داخل إحدى كليات طب الكاريوبراكتك. وهم يخضعون لاشتراطات صارمة لابد لهم من استيفائها حتى يحصلوا على تراخيص العمل في الولايات الخمسين و كولومبيا، كما أنهم يتبعون قانوناً صارماً لأخلاقيات المهنة، وتعترف بهم الهيئات الحكومية.








مقطع فيديو