الاسعافات الاولية

الاسعافات الاولية
--

الاثنين، 27 أبريل 2015


الاغماء


إجراءات إسعاف وعلاج حالات الغيبوبة والإغماء
عند إسعاف الشخص المغمى عليه يجب الانتباه إلى عدم إيقاظه
بالضرب أو رش الماء على رأسه ؛ لأن هذا خطير على المصاب وخاصة في حالات
إصابة الرأس، كما يجب وضع المغمى عليه مضطجعا ومستلقيا على الأرض أو على لوح صلب، والعناية به عند سحبه أو تحريكه، لأن نقل المصاب بطريقة خاطئة قد يصيب الأوتار والأعصاب والأوعية الدموية.
وإذا كنت موجودا في مكان حدوث غيبوبة لأحد الأشخاص فيجب اتباع الخطوات التالية للمحافظة على الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم كما يلي:

إزالة أي إعاقة تعوق مجرى التنفس من الفم ، وذلك بوضع المصاب على جنبه مع خفض رأسه.
متابعة التنفس وملاحظته إذا انقطع أم لا، وهل هناك صعوبة في التنفس أو زرقة في الوجه أو غيره، ثم البدء بالإنعاش القلبي الرئوي.
ملاحظة النبض إذا تحسن فإن لم يتحسن نبدأ بالإنعاش القلبي.
قياس الضغط وعمل اللازم.
قياس الحرارة وعمل اللازم.
سؤال الأشخاص المرافقين للمصاب عن التاريخ المرضي له، فمثلا:
1. هل يتناول المصاب أي أدوية أو أي مهدئات؟
2. هل يعاني المصاب من مرض البول السكري أو مرض ارتفاع ضغط الدم أو الصرع؟
3. هل تعرض للإصابة في رأسه؟
4. ما الطعام الذي تناوله آخر مرة؟
5. هل تعرض لاستنشاق مبيدات حشرية موجودة في المنزل؟
تحريك المريض بصورة منتظمة، مع وضع قطرة ومرهم للعين للحفاظ عليها.
تغذية المصاب عن طريق الأنبوبة الأنفية المعدية.
علاج السبب المؤدي لهبوط الجلوكوز في الدم عن طريق إعطاء السكر.
ملاحظة:
تحتاج حالات الغيبوبة أو فقدان الوعي إلى متابعة طبية، ما عدا حالات الغيبوبة الناتجة عن شرب الخمور والسموم أو الغيبوبة البسيطة أو حالات الصرع التي يتم تشخيصها .

فقدان الوعي انواعة واعراضة
'كثيراُ مانسمع في حياتنا اليومية ان فلان من الناس دخل في غيبوبة
او ان فلان فقد الوعي او ان فلانة تعاني من الدوار اوالدوخة والوقوع المتكرر
احببت فقط ان نتحدث قليلاُ في هذا الموضوع حول فقدان الوعي بشكل عام
والإغماء الشائع تحديد
أنواعه، أشكاله00
فقدان الوعي له أشكال شتى
فقدان الوعي طويل المدى00
ويعرف بالغيبوبة، وهذا الفقدان ربما كان أخطر الدرجات، لأنه يعبر عن تلف عضوي للجهاز العصبي أو عطل وظيفي فيه، وهذان أمران لا بد فيهما من استشارة الطبيب المختص، وربما احتاج الأمر إلى الرعاية الطبية داخل مستشفى أو مصح .
فقدان الوعي فقدان جزئي
يسميه البعض الذهول، وهو صورة للضعف في الاستجابة العصبية والأحاسيس،
مما يحتاج إلى رفع درجة التنبيه، حتى تكتمل الدائرة العصبية، ويتولد رد الفعل
لدى المصاب الذي يكون في درجة من الوعي والإدراك والإحساس أدنى بكثير
من المستوى العادي للإنسان الطبيعي.
الإغماء وهو أخف درجات اللاوعي أو فقدان الوعي
ويميزونه عن الدرجات الأخرى بأنه غياب وعي مؤقت، قصير المدى،
ويكون بسبب أحد هذه العوامل الثلاثة:
أولها: شح التروية الدموية للجهاز العصبي المركزي وبخاصة مراكز الوعي.
وثانيها: اضطراب في تركيبات الدم الكيميائية الحيوية.
وثالثها: خلل يعتري نشاط الجهاز العصبي.
ولعل أول الأسباب هو الأهم والأكثر شيوعا في تبرير الإغماء، حيث أن
النسيج العصبي يتميز بنهم كبير إلى الأكسجين، وأي شح فيه يصيبه
بعطل مؤقت، فإذا طال الشح فربما أصابه بعطب يصل إلى حد الموت
الإغماء الشائع:

بعضهم يحلو له أن يسميه الإغماء الحميد، على عكس الخبيث،
حيث يحمل لصاحبه مخاطر ضئيلة، وسببه رد فعل عصبي يؤدي إلى توسع في أوعية الدم الطرفية، مما يدفع إلى تجمع قدر كبير من الدم في الأطراف على حساب رصيد المخ، ومن ثم إلى عجز عن تلبية حاجة النسيج العصبي إلى الأكسجين، ولهذا لا غرابة أن نعلم أنه غالبا ما يحدث هذا الإغماء والمصاب قائم على قدميه، وقلما أو ربما يستحيل حدوثه وصاحبه مستلق على ظهره .
إن هذا الشكل من الإغماء يصاحب :

1-عند سماع أخبار سيئة او محزنة مفاجئة
2-
رؤية مناظر ذات انطباع كريه مؤلم لدى المصاب، ترتبط بتجاربه وتربيته وثقافته وعاداته،
3- يحدث عند رؤية الدم مثلا أو رؤية قتيل أو مصاب أو عملية جراحية أو وخز إبرة.
عنما يكون الجو الحار يتسبب في توسع البساط الدموي في الأطراف،

فيتدفق الدم إلى جلد الساقين والذراعين والبدن، فيما يقل بالرأس عند ذلك يشعر المصاب بالغثيان والدوار، ويتصبب منه العرق البارد، ويحس بضعف عام، وربما أصيب بالقيء أو بالرغبة بالتقيؤ على الأقل.
والناظر إلى المصاب يراه شاحب الوجه، مصفر الجلد، وقد تصبب منه العرق،وتصدر عنه حركات لا إرادية، وتتسع حدقة عينيه ويصبح نبضه سريعا ضعيفا،بعدها ينتهي الأمر بسقوط المصاب على الأرض فاقدا الوعي، وقد يثير السقوط شعورا انفعاليا لكنه في الواقع يصبح هو العلاج التلقائي للإغماء الشائع، لأن الدم يعود إلى التدفق بوفرة في أنسجة المخ، ويعود المصاب إلى وعيه بعد فترة.

 

إن إسعاف المصاب في مثل هذا الإغماء لا يتطلب أكثر من مجرد رقاده على ظهره،


وخفض الرأس عن مستوى القدمين مع بعض كلمات من التشجيع فقط
-إغماء الجيب السبات
في الشريان السباتي الذي يعبر الرقبة ليغذي الرأس يقع جيب يسمى
الجيب السباتي، في موضع قبل تفرعه إلى الشريان السباتي الخارجي
والشريان السباتي الداخلي.
ويتزود هذا الجيب بمستقبلات عصبية في جداره، حساسة لضغط الدم
داخل الشريان، فإذا ما زادت حساسية المستقبلات العصبية أو إذا ما داهم
تصلب الشرايين جدار الشريان والجيب فإن أي مساس بهذا الجيب يولد ردة
فعل عصبية تؤدي إلى الإغماء بسبب هبوط مفاجئ في ضغط الدم.
إن هذا الأمر قد يحدث مع حركة تدليك خفيفة لدى بعضهم أو قد تحدث لكبار
السن الحريصين على ارتداء القمصان ذات الياقات الضيقة المنشأة إذا ما
أرادوا تحريك رؤوسهم عند التفاتة مفاجئة. ومن هنا كانت النصيحة لكبار
السن أن لا يرتدوا الياقات الضيقة المنشأة
- إغماء الوقوف المفاجئ:
من المألوف أن يشكو البعض من الدوار عند النهوض المفاجئ من السرير،
بل ربما يصل إلى حد الإغماء، وهذا أمر يتكرر حدوثه مع الذين يتعاطون
عقاقير علاج ضغط الدم المرتفع، أو فقر الدم، أو مرض القلب، إذ تظهر
عليهم أعراض مماثلة لأعراض الإغماء الشائع
-إغماء مرضى القلب:

مرضى القلب معرضون للإغماء لأسباب شتى، سواء بسبب خثرة في
صمامات القلب أو ثقب في حاجز القلب.
-إغماء مرضى الصدر:
مرضى الصدر عرضة للإغماء أيضا، ذلك لاحتمال عجز الدم عن تروية المخ
وتزويده بالقدر الكافي من الأوكسجين
سعاف حالة : الإغماء

 
 

هي الإجراءات التي يمكن للأفراد الموجودين في مكان الحادث أو الناقلين للمصاب
تقديمها قبل وصوله إلى مركز الرعاية الصحية .
وقد تكون هذه الإسعافات هي الفاصل بين الحياة والموت في كثير من الأحيان .
لذا فالتدرب على التصرف السليم إضافة لعامل السرعة عنصران أساسيان
في الإسعاف الأولي .
القواعد الأساسية في الإسعاف الأولى :

1- إبعاد المصاب عن مصدر الخطر.
2-
فك الأربطة والأحزمة والملابس الضيقة
3-
تمزيق أو قص الملابس حول مكان الجرح أو الإصابة .
4-
إذا كان المصاب في حالة إغماء : إبحث عن أي جسم غريب في الفم كالأسنان الصناعية أو بقايا القيء وأزلها وأمل رأسه جانبا والى الأسفل إذا أمكن واجذب لسانه إلى الأمام حتى لا يختنق .
5-
إذا كان التنفس متوقفا أجر له تنفسا صناعيا من الفم للفم فورا .
6-
في حالة وجود نزف ظاهر يوقف النزف بالضغط على موضع النزف بالأصابع أو بقطعة قماش نظيفة أو يربط النازف في مكان أعلى من الجرح برباط ضاغط .
7-
في حالة الاشتباه في وجود نزف داخلي يجب الإسراع في نقل المصاب لمركز الرعاية الصحية ، وعلامات النزف الداخلي هي : قلق المصاب ، وشكواه من العطش ، وسرعة تنفسه ، وشحوب لونه وبرودة جلده وسرعة النبض وضعفه ، مع عدم وجود إصابة ظاهرة .
8-
إذا كان في حالة ضربة شمس: ( أي لا يوجد تعرق ، حرارته مرتفعه ، الجلد أحمر وساخن ) يمدد المصاب بعيدا عن الشمس ورأسه أعلى من قدميه مع غمس أطرافه
في ماء بارد مثلج .
9-
لا يعطى المغمى عليه أي شيء بالفم.
الانعاش القلبي الرئوي ينصح بعمل دوره تطبيقيه عليه لاهمية التطبيق العملي فيه
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق